“أمننة” حراك الريف ونتائجه السياسية
أمننة السلطات لاحتجاجات الريف منح قوات الأمن سلطات أكبر لفرض النظام، إلا أن نتائجه قد تكون وخيمة على الاستقرار السياسي والاجتماعي على المدى البعيد.
أمننة السلطات لاحتجاجات الريف منح قوات الأمن سلطات أكبر لفرض النظام، إلا أن نتائجه قد تكون وخيمة على الاستقرار السياسي والاجتماعي على المدى البعيد.
رغم قطع المغرب علاقاته مع إيران إلا آن سياسيته الخارجية تسعى جاهدة للحفاظ على حياديتها وبُعدها عن التكتّلات المتصارعة في الشرق الأوسط
مكّنت حملة المقاطعة المواطن العادي من لعب أدوار فعالة في حماية مصالحه، ولكنها تمثل كذلك مؤشرا على الخلل البنيوي الذي تعاني منه اَليات الوساطة بين الدولة والمجتمع
فيما بدا أن دستور 2011 شكّل تحولا نوعيا في اتجاه بناء شراكة متينة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني المستقلة، إلا أن الحملات الصارمة التي تشنّها السلطات مؤخرا اتجاه هذه المنظمات يدل على توتر العلاقة بين الطرفين
تراجع زخم احتجاجات حاملي الشهادات العليا المعطلين منذ إلغاء التوظيف المباشر سنة 2012، ولكن دورة الاحتجاجات بدأت تنشط في الآونة الأخيرة
حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على تصورات السلفيين لذاتهم ولمحيطهم، من خلال الوقوف عند مصادر المعرفة التي يعتمدون عليها لبناء تصوراتهم الفكرية، وأيضا الطريقة التي ينظرون بها لعدد من القضايا التي تخص الحياة اليومية.
المقاربة الأمنية التي يعتمدها المغرب بغية التصدّي للتطرف لا تترك مجالاً كافياً أمام جهود إعادة إدماج المعتقلين الجهاديين السابقين.
رغم مجهودات السلطات المغربية في تدريب الأئمة الماليين، إلا أنها ستظل محدودة ما لم يتم إعادة النظر في منهجية اختيارهم وتدريبهم وأيضا في المتابعة البعدية لمسار الخريجين في بلدانهم الأصلية
فشلت سياسات مكافحة الفساد بسبب عدم القدرة على تحويل التعهدات إلى برامج ناجعة، وبطء تفعيل مؤسسات الحكامة، ومحدودية الموارد والقدرات
رغم محاولة الدولة امتصاص غضب الشباب من خلال قانون التجنيد الاجباري، إلا إنه من غير المرجح أن تنجح في تحقيق هذا الهدف