[vc_row][vc_column][vc_column_text]
وقع المغرب اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية من إدارة ترامب، لتصبح المملكة رابع دولة عربية تطبع مع إسرائيل في غضون سنة.
ويعتبر اتفاق التطبيع “جزئيا” إذ ستفتح رحلات جوية مباشرة بين البلدين وتستأنف العلاقات الدبلوماسية الرسمية، لكن لن تفتح سفارة مغربية في إسرائيل.
وحصل المغرب على صفقة بيع أسلحة من الولايات المتحدة بقيمة 1 مليار دولار فور إعلان الاتفاق، بالإضافة إلى اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. فهل يكون الرابح الوحيد في موجة التطبيع؟
تابع مقابلة ياسمينة أبو الزهور، الباحثة الرئيسية في المعهد المغربي لتحليل السياسات، على بي بي سي حول الموضوع: المغرب وإسرائيل: هل المغرب هو الرابح الوحيد من التطبيع؟
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
ياسمينة أبو الزهور
أبو الزهور هي زميلة زائرة في مركز بروكنجز، و حازت دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أوكسفورد حيث أعطت محاضرات لمرحلتي البكالوريوس والدكتوراه في السياسات المقارنة والعلاقات الدولية والحوكمة الاقتصادية. تركّز بحوثها على استمراريّة الأنظمة السلطويّة وتحوّلاتها، والسلوك الاستراتيجي الذي تعتمده هذه الأنظمة، وتفاعلات الأنظمة مع التيارات المعارضة، و تعدد المنهجيات. وهي تكتب كتابًا حول استمراريّة الأنظمة الملكية العربية و تكمل عدة مشاريع حول سياسة و اقتصاد دول شمال أفريقيا. وقد عملت أبو الزهور سابقًا كمحللة مخاطر سياسية في أوكسفورد أناليتيكا، و حصلت على درجة البكالوريوس بتميّز في العلوم السياسية من جامعة كولومبيا.