
من خلال استقراء تاريخ الشعوب عبر العالم، خلال الخمسين سنة الماضية، يظهر أن التنمية الاقتصادية بدون حرية تعيق التطور الطبيعي للمجتمع.
من خلال استقراء تاريخ الشعوب عبر العالم، خلال الخمسين سنة الماضية، يظهر أن التنمية الاقتصادية بدون حرية تعيق التطور الطبيعي للمجتمع.
إذا لم يتغير مضمون السياسات، فإن مفهوم “الوقاية من التطرف” لا يعدو أن يكون قوقعة فارغة سرعان ما سيظهر فشلها وستعوض بمفهوم آخر، في إطار موضة جديدة أخرى لمكافحة الإرهاب.
مثلت احتجاجات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا مفاجأة لعددمن المتابعين لشؤون العالم العربي. فقد كانت تشير بعض التنبؤات إلىاحتمال تفجر موجة ثانية من الربيع العربي، ولكن يبدو أنه بدلا منذلك، انتقلت موجة الغضب إلى أوروبا.
ي الوقت الذي لا يمكن فيه إنكار الدور الذي تلعبه البنيات والنخب في فهم سياسات الشرق الأوسط، إلا أن من نتائج إهمال دور البسطاء والمواطنين العاديين في السياسة.
لما يختل القانون الطبيعي للمجتمع، يفقد الأفراد المحفزات الأساسية على الاستثمار في تعليمهم وفي رأسمالهم المادي، ويتكاسلون على الإبداع وتتدهور إنتاجيتهم وتفقد مقاولاتهم التنافسية وتتراجع أرباحهم.
تنظر الدولة إلى موضوع الهجرة باعتباره فرصة لتقوية قوتها الناعمة للتوغل في إفريقيا وورقة ضغط مهمة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.
منذ عقود من التجربة، لم يكتب لوصفات التنمية في العالم العربي النجاح بعد. ففي الوقت الذي تطورت فيه مختلف بقاع العالم، بقي العالم العربي عصيا ليس فقط على الدمقرطة، ولكن أيضا على التنمية الإنسانية.