
سيظل سقف الأهداف السياسة الخارجية للجزائر خلال العقد القادم لا يتجاوز استغلال الفرص التي يتيحها الوضع الحالي بالمنطقة المغاربية دون الإخلال بتوازن القوى القائم
حصل سعيد الصديقي على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الأول بوجدة بالمغرب في مارس 2002، ويشتغل حاليا أستاذا للعلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وقد عمل بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة من 2012 حتى 2019. نشر خمسة كتب من ضمنها كتاب باللغة الانجليزية بعنوان (عالم من الأسوار: بنية حواجز الفصل ووظائفها وفعاليتها) وكتاب (الدولة في عالم متغير: الدولة الوطنية والتحديات العالمية الجديدة). كما نشر أيضا العديد من الأبحاث في دوريات محكمة عربية ودولية في مواضيع تتناول القضايا المعاصرة (أسوار وسياجات الحدود الدولية، السياسة الخارجية المغربية، الهجرة الدولية، قضية الصحراء الغربية، الدولة-الوطنية، التصنيف الدولي للجامعات…). حصل سعيد الصديقي على بعض المنح الدولية وأهمها منحة فولبرايت لإجراء بحث بجامعة تكساس، ومنحة زميل بحث بكلية الحلف الأطلسي للدفاع بروما. كما حصل أيضا على الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية لعام 2015.
سيظل سقف الأهداف السياسة الخارجية للجزائر خلال العقد القادم لا يتجاوز استغلال الفرص التي يتيحها الوضع الحالي بالمنطقة المغاربية دون الإخلال بتوازن القوى القائم
رغم ما توفره إفريقيا من إمكانات وفرص استراتيجية، لا زالت تعترض السياسة الخارجية المغربية تحديات جمة لتحقيق أهدافها الطموحة.