
أمننة السلطات لاحتجاجات الريف منح قوات الأمن سلطات أكبر لفرض النظام، إلا أن نتائجه قد تكون وخيمة على الاستقرار السياسي والاجتماعي على المدى البعيد.
أمننة السلطات لاحتجاجات الريف منح قوات الأمن سلطات أكبر لفرض النظام، إلا أن نتائجه قد تكون وخيمة على الاستقرار السياسي والاجتماعي على المدى البعيد.
مكّنت حملة المقاطعة المواطن العادي من لعب أدوار فعالة في حماية مصالحه، ولكنها تمثل كذلك مؤشرا على الخلل البنيوي الذي تعاني منه اَليات الوساطة بين الدولة والمجتمع
فيما بدا أن دستور 2011 شكّل تحولا نوعيا في اتجاه بناء شراكة متينة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني المستقلة، إلا أن الحملات الصارمة التي تشنّها السلطات مؤخرا اتجاه هذه المنظمات يدل على توتر العلاقة بين الطرفين
تراجع زخم احتجاجات حاملي الشهادات العليا المعطلين منذ إلغاء التوظيف المباشر سنة 2012، ولكن دورة الاحتجاجات بدأت تنشط في الآونة الأخيرة
في جرادة وفي أماكن أخرى، قد يؤثر غياب المسؤولية الاجتماعية لشركات التعدين سلبًا على السكان المحليين على الأمد البعيد
مع تراجع الثقة في الأحزاب كوسطاء موثوق بهم، تجد الدولة نفسها في مواجهة الشارع المحبط
إلى جانب دور الحكومة في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية في جرادة، قد يلعب الفاعلون غير الحكوميون دوراً حاسماً في التنمية الاقتصادية المحلية
قد تتحول المطالب الاحتجاجية في المغرب من البعد الاجتماعي إلى البعد السياسي بسبب الهشاشة المجالية والتنموية التي تعاني منها بعض الجهات