
يموضع المغرب نفسه كوسيط موثوق في الصراع الليبي لتعزيز صورته دوليا كمصدر للاستقرار الإقليمي، للتحقق من تطلعات الجزائر المنافسة لتصبح قوة مهيمنة إقليمية، وتحسين علاقاته الثنائية مع ليبيا
يموضع المغرب نفسه كوسيط موثوق في الصراع الليبي لتعزيز صورته دوليا كمصدر للاستقرار الإقليمي، للتحقق من تطلعات الجزائر المنافسة لتصبح قوة مهيمنة إقليمية، وتحسين علاقاته الثنائية مع ليبيا
ستستمر الوضعية الوبائية في التدهور على مستويات متعددة؛ كما يعكس ذلك الارتفاع المتواصل في عدد الإصابات، ما يعزز المخاوف من خطر انهيار المنظومة الصحية الوطنية
أدى التكثيف الأمني بالشوارع وتقويض حركات النقل والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن السياق الدولي المُرتبط بالتحول إلى المجال السيبراني في الخطابات الراديكالية والتركيز الإعلامي نحو قضايا الصحة إلى تراجع تفكيك الخلايا الإرهابية خلال فترة الحجر الصحي
على الرغم من إعلان المغرب عن حالة الطوارئ الصحية في الوقت المناسب، إلا أنه لا زال يعاني من ثغرات في الاستعداد لمواجهة التحديات المهددة للصحة العامة
بالرغم من التراجع الملموس في عدد المهاجرين غير القانونيين نحو أوروبا والذي انخفض بسبب فرض حالة الطوارئ الصحية إلا أن حركة الهجرة غير النظامية للقادمين من جنوب الصحراء لم تتقلّص جراء القيود المفروضة على التنقل داخل المدن وبينها.
إنّ قاعدة تحالفات المغرب المتنوعة ودوره كفاعل أمنيّ إقليميّ رئيس يقلّلان من احتمالات قبوله لانتقادات الاتحاد الأوروبي لسياساته الداخلية – رغم أنّه يُحتمل أن يواصل اهتمامه بالتوصيات الخاصة باقتصاده طالما أنّه يتلقى تمويلاً من الاتحاد
أوراز: المؤسسات الاقتصادية في المغرب ليست إدماجية، وهي صورة طبق الأصل للمؤسسات السياسية، ويخلف هذا سنويا ضحايا كثرا يرتمون في أحضان القطاع غير المهيكل
مصباح: أفضل طريقة للخروج من هذا الوضع هي وضع خطة دقيقة ومحددة وقابلة للتنفيذ يؤخذ فيها التوازن بين حماية حياة الناس وبين ضرورة الانفتاح الاقتصادي
تقدم المغرب على مستوى مؤشر "Doing Business" بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لم يكن له أثر اقتصادي ملموس، لأن البلد لم يحقق تقدما على مستويات الحوكمة والحرية الاقتصادية وحماية حقوق الملكية ومحاربة الفساد.
ترى هذه الورقة أن وضع الأحزاب في الخط الأمامي دون قدرة كافية على إجراء إصلاحات عميقة يضعفها كدرع ضد الإحباط الشعبي المتزايد.