الأبحاثالسياسات الدينيةمن أين ينحدر الجهاديون المغاربة ومن يؤيدون؟

تراجع نشاط التيار الجهادي داخل المغرب خلال السنتين الأخيرتين بفضل مجهودات الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، وأيضا بسبب تراجع تنظيم داعش.
محمد قنفودي محمد قنفودي27/11/2024157918 min

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

تراجع نشاط التيار الجهادي داخل المغرب خلال السنتين الأخيرتين بفضل مجهودات الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، وأيضا بسبب تراجع تنظيم داعش

تحميل المقال
الملخص التنفيذي

ما عدا تفجيرات أركانة سنة 2011 لم يشهد المغرب تفجيرات إرهابية منذ ذلك الحين. فرغم البيئة الإقليمية المتوترة ووجود مقاتلين مغاربة في بؤر التوتر، بقي المغرب محصنا من الخطر الإرهابي. يرجع الفضل إلى أن التنظيمات الجهادية لم تجد لها موطئ قدم في المغرب نتيجة العمليات الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التي استطاعت تفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية. ومع تراجع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية والعراقية، تراجع أيضا عدد الخلايا المفككة سنة 2017. إذ احتل تنظيم الدولة الإسلامية الصدارة من حيث عدد الخلايا المفككة والمرتبطة بالتنظيم إيديولوجيا، في حين تصدرت جهتي طنجة تطوان وفاس مكناس قائمة المدن المعنية بالخلايا المفككة.

 

مقدمة

منذ تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، طورت السلطات المغربية مقاربة استباقية لتعقب وتفكيك الخلايا الإرهابية التي وصل عددها إلى حوالي 168 خلية، وإيقاف 2963 شخص[1]في الفترة الممتدة بين 2001 إلى حدود شهر فبراير 2017، تتنوع في إنتمائاتها الإيديولوجية، بين الولاء لتنظيم القاعدة بشقيه المركزي والإقليمي في “المغرب الإسلامي”، أو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بعد سنة 2014، علاوة على المجموعات الجهادية المحلية.

وإلى حدود سنة 2014، مثلت منطقة الساحل والصحراء، أهم معاقل الاستقطاب والتهديد الأمني للمغرب، لا سيما محاولات تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” تصدير العمليات الإرهابية إلى الداخل المغربي، أو من خلال تكوين خلايا استقطاب مقاتلين مغاربة لصفوف التنظيم. وقد استنفرت أنشطة القاعدة في منطقة الساحل والصحراء الأجهزة الأمنية بالمغرب التي تمكنت من تفكيك عدد من الخلايا المرتطبة به. ولكن مع صعود نجم تنظيم “الدولة الإسلامية”سنة 2014، تحولت أنظار المغرب إلى بؤر صراع أخرى، خاصة في المنطقة السورية والعراقية، وذلك بسبب تحول ولاء الجهاديين من القاعدة نحو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

يحاول هذا التقرير رصد ديناميات التيار الجهادي في المغرب في المرحلة بين سنتي 2011 و2017، عبر تحليل المعطيات التي توفرها المصادر المفتوحة حول الخلايا المفككة، لا سيما المعطيات التي أوردتها وزارة الداخلية والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، وتم نشرها في وسائل الإعلام. وفي هذا السياق قمنا بتجميع المعطيات الخاصة بـ 44 خلية إرهابية، كعينة تمثل نصف مجموع الخلايا المفككة[2] التي تم تفكيكها خلال تلك الفترة، والتي يصل عددها إلى 87 خلية. وقد تم اختيار هذه العينة لأنها توفر معطيات كافية نستطيع من خلال تحديد المناطق التي ينحدر منها هؤلاء الجهاديون وأيضا مرجعيتهم الأيديولوجية. وتجدر الإشارة إلى أن التقرير كان يطمح أيضا لتحليل أعمق للخصائص السوسيولوجية (لا سيما السن، والمهنة، والتجارب الإسلامية السابقة…) للخلايا التي تم تفكيكها ولكن المعطيات التي توفرها المصادر المفتوحة لا توفر كل هذه المعطيات، ولهذا تم الاكتفاء فقط بالمعطى الجغرافي والايديولوجي في هذا التقرير.

في المحور الأول من التقرير قمنا برصد المجهودات الأمنية في تفكيك البنيات الجهادية،الأمر الذي مكننا من متابعة تطور أنماط الظاهرة الجهادية في السنوات الأخيرة والتحول الذي عرفته هذه الظاهرة بعد دخول تنظيم داعش للساحة سنة 2014. وفي المحور الثاني عملنا على توصيف وتحليل التوزيع التنظيمي/الإيديولوجي، وأيضا توزيعها الجغرافي من خلال انتماءات أعضائها لمدن وجهات المملكة.

 

جهود المغرب في تفكيك الخلايا الإرهابية

في شهر أكتوبر 2014، قدم السيد ياسين المنصوري، المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات (جهاز الاستخبارات الخارجية)،في اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، المعطيات الخاصة بنشاط عناصر من السلفية الجهادية، خاصة ممن اختاروا السفر إلى سوريا والعراق والالتحاق بمجموعات متطرفة، مظهرا أن أعدادهم وصلت 1203 من المغاربة المسافرين من المغرب، 218 منهم معتقلين سابقين و 254 قتلوا في المعارك الدائرة هناك أو قاموا بعمليات انتحارية، وهم موزعين بين 219 شخص في سوريا و 35 آخرين في العراق مع وجود 500 شخص ينتظرون السفر لهذه المنطقة[3].

إلا أن هذه الأرقام عرفت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث صرح كل من السيد عبد الحق الخيام في شتنبر 2016، والسيد محمد مفكر الوالي المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الداخلية في شهر فبراير 2017 أن الرقم وصل إلى أزيد من 1600 مغربي[4]،في حين تشير بعض مراكز الأبحاث إلى أرقام أكبر، حيث قدر عدد المقاتلين المغاربة بحوالي 2100 شخص،حسب الدراسة التي نشرها مركز فيريل في سنة [5]2015.

وفي شهر فبراير 2018 صرح السيد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) لجريدة Le monde الفرنسية، بأن السلطات الأمنية فككت ما مجموعه 49 خلية “إرهابية” منذ تأسيسه في سنة 2015، أي بمعدل خلية كل شهر تقريبا، مضيفا بأن أغلبية الخلايا التي تم تفكيكها تنتمي إلى تنظيم داعش، كما أن المشاكل الأمنية التي تطرحها “الهجرة الجهادية” نحو الدول التي تعرف صراعات مسلحة، كانت حاضرة في تصريح الخيام، حيث ذكر أن المكتب تابع حالة 97 من العائدين، 84 منهم قدموا من المنطقة العراقية السورية و13 من ليبيا، فضلا عن 53 شخصا، تم طردهم من دول أخرى[6].

وهذا التصريح الذي أدلى به الخيام، يوضح مواكبة الفاعل الرسمي للظاهرة الإرهابية بالمغرب، من خلال إيجاد مؤسسة أمنية (البيسيج) تعنى بالظاهرة، خاصة مع تنامي الأنشطة الإرهابية بفعل الصعود المتنامي في حينه لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وقدرته على استقطاب مغاربة، سواء للالتحاق بصفوفه أو للقيام بعمليات داخلية.

وفي ما يرتبط بالتوزيع الزمني لتفكيك الخلايا الإرهابية، فإن سنة 2014 و 2015 عرفت أوج نشاط هذه الخلايا، حيث فككت الأجهزة الأمنية في سنة 2014، 22 خلية مقابل 21 خلية تم تفكيكها في سنة 2015، ومنذ هذه السنة عرف المغرب انخفاضا في عدد الخلايا التي تم توقيفها، وصولا إلى 9 خلايا في 2017، وهو الرقم الأقرب لما كان يسجل في سنوات 2011 و 2012، بمعدل تفكيك 4 أو 7 خلايا إرهابية في السنة.

 

مبيان رقم (1)

المصدر : تركيب الباحث

وما يمكن ملاحظته أن عدد الخلايا المفككة تراجع سنة 2017، بالمقارنة مع السنتين الماضيتين 2015 و 2016، فالحصيلة التي تم تسجيلها حسب وزارة الداخلية في 2015، كانت 21 خلية، ليتراجع العدد إلى 19 خلية في سنة 2016، وتسع خلايا إرهابية فقط خلال 2017. وهو تراجع يمكن تفسيره أيضا، وإضافة للجهود الأمنية، بالتراجع الذي شهدته الساحة العراقية والسورية لتنظيم الدولة الإسلامية، وتوالي الهزائم التي أفقدته عددا من معاقله الرئيسية في كلا الدولتين، مما أفقد التنظيم بريقه الذي حظي به في أوج قوة إشعاعه خلال سنتي 2014 و 2015.

 

الانتماء الإيديولوجي للخلايا المفككة

تنقسم الخلايا 44 التي اشتغلنا على تحليل معطياتها[7]، إلى ثلاث أصناف: أولا مجموعات تحمل فكر تنظيم القاعدة، النوع الثاني يتعاطف أو ينتمي إلى أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية، أما البقية فهي عبارة عن تنظيمات محلية صغيرة تم تأسيسها من طرف مغاربة. ومن الناحية الجغرافية تتوزع هذه الخلايا على مجمل التراب المغربي، مع وجود تفاوتات في الانتماء الجغرافي لا سيما مناطق الشمال، الذي سيتم التعرض له في المحور الخاص بالتوزيع الجغرافي لأعضاء الخلايا.

منذ سنة 2011 لم تتمكن التنظيمات الجهادية من بناء قاعدة تنظيمية قوية في المغرب باستثناء عناصر قليلة أعلنت ولائها لتنظيمات في الخارج، وأخرى قررت الالتحاق بها في ساحات المعارك والقتال في بؤر التوتر، فضلا عن عناصر أخرى باشرت تأسيس خلايا محلية دون القدرة على توسيع نشاطها أو عناصرها المستقطبة. ويظهر من خلال المبيان رقم (2)، أن التنظيمات الخارجية، تتوزع بين تنظيم الدولة الإسلامية بشقيه المركزي في سوريا والعراق، وأيضا فرعه في ليبيا، ثم تنظيم القاعدة بشقيه المركزي والفرعي المتمثل في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والذي يتخذ من منطقة الساحل في الصحراء الكبرى مقرا له.

مبيان رقم (2)

المصدر : تركيب الباحث

 

قبل شهر أبريل 2014، كانت معظم الخلايا التي قامت الأجهزة الأمنية بتفكيكها، ينتمي عناصرها إلى تنظيم القاعدة، في حين ومنذ ذلك التاريخ، ومع توالي انتصارات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ارتفع عددا لخلايا المفككة المرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ بلغت نسبتها حوالي%57. أما بخصوص الخلايا المنتمية لتنظيمات محلية، فلم تتجاوز %7 من مجموع الخلايا، حيث لم تعلن السلطات تبعية أعضاء الخليتين إلى أي من تنظيم القاعدة أو الدولة الإسلامية، مما يفيد بأنها تتبني الفكر الجهادي من دون ارتباط عضوي مع تنظيمات جهادية في الخارج. وتعتبر جماعة الموحدين/التوحيد من ضمن المجموعات الغير منتمية تنظيميا وايدولوجيا والتي تم تفكيكها، وهي جماعة تضم 20 شخصا، اتخذت من إقليم الناظور قاعدة خلفية لتكثيف أنشطتها، حيث نسجت علاقات مع عناصر متطرفة في مدينة مليلة، وأيضا مع عناصر في دول أوروبية. أما جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهي تضم خمسة أشخاص يتركز نشاطهم في مدينة طنجة، من خلال فرض “احترام الشريعة الإسلامية”، وممارسة دور “الشرطة الدينية”.

يمكن تفسير جاذبية تنظيم الدولة الإسلامية أساسا بارتفاع وتيرة الصراع في بؤر التوتر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة الساحة العراقية والسورية والليبية. حيث ساهمت الانتصارات العسكرية التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية منذ بروزه سنة 2014 – لا سيما قدرته على ضم العديد من المدن الكبرى، كالموصل[8] في العراق والرقة ودير الزور[9] في سوريا، وأيضا إعلانه الخلافة في يونيو [10]2014، وانفصاله عن تنظيم القاعدة من نفس السنة–ساعد على خلق دعاية بارزة لهذا التنظيم بين الشباب والتيارات الجهادية في المغرب[11]، مما ساهم في تعزيز عمليات الاستقطاب، سواء من أجل “الهجرة الجهادية” نحو هذه البؤر، أو لتشكيل خلايا محلية/غير مرتبطة تنظيميا بتيارات جهادية خارجية، من أجل تنفيذ هجمات أو عمليات إرهابية. وهو ما يفسر ارتفاع عدد الخلايا المفككة من طرف الأجهزة الأمنية في سنتي 2014 و 2015.

ومع التحركات العسكرية ضد التنظيم في كل من العراق وسوريا وليبيا، وتوالي خسرانه للأراضي التي سيطر عليها في السابق، بدأ نجم التنظيم في الأفول منذ سنة 2016، إلى حدود سنة 2017، كما أن الجهود الأمنية المغربية في تفكيك الخلايا والقيام بعمليات استباقية، كان له دوره في الانخفاض الذي شهدته السنتين الأخيرتين، من حيث نشاط المجموعات الإرهابية وأعداد الخلايا المفككة.

 

الانتماء الجغرافي والمجالي للخلايا المفككة

بخصوص التوزيع الجغرافي للخلايا المفككة[12]تم التوصل إلى نتائج دالة، تظهر تصدر كل من مدينة طنجة وفاس ومراكش والناظور لقائمة المدن المعنية بالخلايا المفككة، خلال الفترة التي تم اعتمادها لإنجاز هذا التقرير (2011 إلى 2017). ويظهر من خلال المبيان أسفله، طبيعة التوزيع الجغرافي للخلايا المفككة. إذ يظهر أن جهة طنجة تطوان، احتلت صدارة الجهات من حيث تكرار المدن بأعضاء الخلايا التي تم تفكيكها في المرحلة بين سنة 2011 و 2017، تليها جهة فاس مكناس، ثم جهة الشرق وجهة مراكش آسفي، ثم الرباط سلا القنيطرة، ثم الدار البيضاء سطات.

مبيان رقم (3)

المصدر : تركيب الباحث

 

كما يظهر المبيان، توزيع تفكيك الخلايا الإرهابية من الناحية الجغرافية على كافة التراب المغربي، حيث غطى جميع جهات المملكة ما عدا جهة الداخلة وادي الذهب، والتي لم يسجل فيها خلال فترة الدراسة، تفكيك أية خلية إرهابية.

خريطة رقم (1)

المصدر : تركيب الباحث

 

خاتمة

إن الأرقام الخاصة بكرونولوجيا تفكيك الخلايا الإرهابية في المغرب من سنة 2011 إلى سنة 2017، تظهر بأن المغرب اليوم، يشهد تهديدا إرهابيا أقل من السنوات الماضية، فمن 22 خلية تم تفكيكها في سنة 2014 إلى 9 خلايا في سنة 2017، يؤكد بأن تطورات الساحة القتالية في بؤر التوتر خاصة منطقة الساحل وسوريا والعراق وليبيا، قد أرخى بظلاله على التطورات الأمنية في البلاد.

بالمقابل، لا زالت هناك تخوفات من استمرار حالة اللاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على الوضعية الأمنية في المغرب، لا سيما عودة المقاتلين من بؤر التوتر من جهة وأيضا مؤشرات تحول داعش وانتقاله لبقع جغرافية أخرى.

ملحق رقم (1) يوضح عينة من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها في الفترة بين 2011 و2017

الرقم الشهر السنة العلاقة التنظيمية الانتماء الجغرافي العدد
1 يناير  2011 القاعدة في المغرب الإسلامي موقع أمغالا (على بعد 220 كلم من مدينة العيون جنوب المغرب) 27
2 شتنبر 2011 سرية البتار/ تنظيم القاعدة غير متوفر 3
3 أبريل 2012 لا يوجد ضواحي مدينة مكناس 3
4 ماي 2012 مجاهدي المغرب/ القاعدة في المغرب الإسلامي غير متوفر غير متوفر
5 نونبر 2012 تنظيم القاعدة منطقة الريف، وازان، سلا، الرباط 9
6 نونبر 2012 أنصار الشريعة في المغرب الإسلامي/ تنظيم القاعدة غير متوفر 8
7 نونبر 2012 القاعدة في المغرب الإسلامي الناظور والدار البيضاء وجرسيف والعيون وقلعة السراغنة. غير متوفر
8 دجنبر 2012 القاعدة في المغرب الإسلامي فاس 6
9 يناير 2013 القاعدة في المغرب الإسلامي الفنيدق وطنجة والحسيمة ومكناس غير متوفر
10 ماي 2013 جماعة الموحدين / جماعة التوحيد إقليم الناظور غير متوفر
11 دجنبر 2013 غير متوفر غير متوفر غير متوفر
12 يناير 2014 تنظيم القاعدة الناظور وتطوان والحسيمة تازة وفاس ومراكش غير متوفر
13 أبريل 2014 الدولة الإسلامية في العراق والشام غير متوفر غير متوفر
14 شتنبر 2014 تنظيم الدولة الإسلامية فاس، وأوطاط الحاج وزايو غير متوفر
15 شتنبر 2014 تنظيم الدولة الإسلامية الناظور 8
16 نونبر 2014 تنظيم الدولة الإسلامية غير متوفر 3
17 دجنبر 2014 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طنجة 5
18 مارس

 

2015

 

تنظيم الدولة الإسلامية

 

أغادير وأبي الجعد ومراكش وتارودانت، وتيفلت وعين حرودة، وطنجة، والعيون الشرقية، والعيون 9

 

19 مارس 2015 تنظيم الدولة الإسلامية شمال المغرب غير متوفر
20 يوليوز 2015 تنظيم الدولة الإسلامية

 

الدار البيضاء وسلاوطنجةوجرف الملحة وقلعة السراغنة 8
21 غشت 2015

 

تنظيم الدولة الإسلامية

 

فاس والدار البيضاء والدريوش الناظور والحسيمة 14
22 شتنبر 2015 تنظيم الدولة الإسلامية

 

بني ملال، سيدي علال البحراوي قرب الرباط، وقرية تينزولين بإقليم زاكورة 5
23

 

دجنبر

 

2015 تنظيم الدولة الإسلامية

 

وسط وجنوب المغرب 9
24 يناير 2016 تنظيم الدولة الإسلامية دار بوعزة (نواحي الدار البيضاء) 7
25 فبراير 2016 تنظيم الدولة الإسلامية مراكش والعيون وبوجدور

 

7
26 فبراير 2016 لا يوجد مكناس وتطوان ومرتيل وأكوراي 4
27 فبراير 2016 لا يوجد الصويرة ومكناس وسيدي قاسم 10
28 مارس 2016 تنظيم الدولة الإسلامية دواري “الحيدات” و”الزبيرات” بسيدي بنور، حد السوالم، مراكش والسمارة 5
29 مارس 2016 لا يوجد السمارة ومنطقتي “بلفاع” و”أيت عميرة” (إقليم اشتوكة أيت باها). 9
30 أبريل 2016 تنظيم الدولة الإسلامية شمال المغرب 3
31 ماي 2016 تنظيم الدولة الإسلامية طنجة 1
32 يونيو 2016 تنظيم الدولة الإسلامية غير متوفر 52
33 يونيو 2016 تنظيم الدولة الإسلامية مكناس 1
34 يونيو 2016 لا يوجد وجدة 1
35 يونيو 2016 لا يوجد الصويرة ومكناس وسيدي قاسم والجديدة 10
36 يوليوز 2016 لا يوجد تطوان ومرتيل والدار البيضاء 6
37 غشت 2016 تنظيم الدولة الإسلامية الدار البيضاء والجماعة القروية “المكرن” (إقليم القنيطرة) 4
38 شتنبر

 

2016 فرعتنظيمالدولةالإسلاميةفيليبيا وجدة والدار البيضاء وفاس 3
39 دجنبر

 

2016 تنظيم الدولة الإسلامية

 

الرباط 9
40 ماي

 

2017 تنظيم الدولة الإسلامية

 

طنجة 4
41 ابريل 2017 تنظيم الدولة الإسلامية

 

تطوان 7
42 يونيو

 

2017 تنظيم الدولة الإسلامية

 

الصويرة 4
43 شتنبر

 

2017 تنظيم الدولة الإسلامية

 

بني شيكر نواحي مدينة الناظور 5
44 أكتوبر

 

2017 تنظيم الدولة الإسلامية

 

فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم. 11

المصدر : تركيب الباحث بناء على بيانات وزارة الداخلية

 

الهوامش

[1] “السلطات المغربية فككت 168 خلية إرهابية منذ هجمات 11 شتنبر 2001″، موقع القناة الثانية 2M (فبراير 2017) الرابط : https://goo.gl/smorde

[2] أنظر الملحق

[3]YassineMansouri, Counter-Terrorism Committee meeting,  October 2014, Link http://www.un.org/en/sc/ctc/docs/2014/Director%20General%20Mr.%20Yassine%20Mansouri.pdf

[4] “الخيام : 1609 مغربي هو عدد مغاربة داعش”، موقع الجريدة 24، (شتنبر 2016) الرابط : http://www.aljarida24.ma/p/politique/177046/

[5] مصطفى البحيري، هذا هو عدد المقاتلين الأجانب في سوريا وهذه بلدانهم، عربي 21 (نونبر 2017)، الرابط : https://goo.gl/xVa5ok

[6] ” Daech n’a pas disparu, il s’est délocalisé vers le Sahel », selon le patron de l’antiterrorisme marocain”, LE MONDE, Avril 2018, Link : http://www.lemonde.fr/afrique/article/2018/02/06/daech-n-a-pas-disparu-il-s-est-delocalise-vers-le-sahel-selon-le-patron-de-l-antiterrorisme-marocain_5252378_3212.html

[7] أنظر جدول رقم (1) في الملحقات.

[8] “مسلحو داعش “يسيطرون” على الموصل شمالي العراق والمالكي يطالب البرلمان بإعلان الطوارئ”، موقع BBC عربي، يونيو 2014، الرابط: http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2014/06/140610_iraq_mosul_hq

[9] “بعد الرقة .. “داعش” تسيطرعلى دير الزور وتطرد “النصرة” و “أحرارالشام”، CNN بالعربية، يوليوز 2014، الرابط : http://www.winzip.com/win/en/downwz.html

[10] “داعش تعلن قيام “الدولة الإسلامية” وتبايع أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين”، France 24، يونيو 2014، الرابط : https://goo.gl/wzgfpK

[11]هاوارد چيه شاتز وإيرينإ ليزابيث چونسون، الدولة الإسلامية التي عرفناها : رؤى متبصرة فيما قبل الظهور ودلالاتها، مؤسسة Rand Corporation، 2016، الرابط : https://www.rand.org/content/dam/rand/pubs/research_reports/RR1200/RR1267/RAND_RR1267z1.arabic.pdf

[12]لإنجاز هذا المحور، تم الاعتماد على البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية، وذلك بغية تصنيف المدن التي اعتبرت مراكز لعمليات إرهابية، أو ينتمي لها أعضاء الخلايا التي تم تفكيكها، وذلك من خلال إبراز تكرار المدن حسب كل خلية.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

محمد قنفودي

محمد قنفودي

محمد قنفودي باحث في علم الاجتماع، متخصص في الشأن الديني والحركات الإسلامية والاجتماعية، ويشتغل باحث مشارك في برنامج إصلاح قطاع العدالة بالمغرب مع المركز الوطني لمحاكم الولايات-مكتب المغرب، كما أن له دراسات ومقالات منشورة في عدد من المجلات العربية والمؤسسات البحثية، وهو متعاون مع عدد من مراكز البحث والدراسات.