المعهد يعلن عن نتائج تقرير الاندماج المغاربي في ندوة صحفية بالرباط

المعهد يعلن عن نتائج تقرير الاندماج المغاربي في ندوة صحفية بالرباط

المعهد يعلن عن نتائج تقرير الاندماج المغاربي في ندوة صحفية بالرباط

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

نظم المعهد المغربي لتحليل السياسات، يوم الإثنين 24 فبراير2020 بالرباط، ندوة لعرض نتائج “تقرير الاندماج المغاربي” الذي أنجز بدعم من مؤسسة بوميد.

“تقرير الاندماج المغاربي” هو تقرير سنوي صادر عن المعهد المغربي لتحليل السياسات يهدف إلى تجاوز المقاربة الفوقية للاندماج التي تركز على الجوانب السياسية والاقتصادية والمؤسساتية، وتقدم بدلا من ذلك مقاربة من أسفل تعتمد رصد تمثلات وتصورات المواطنين والباحثين والفاعلين غير الرسميين وفاعلي المجتمع المدني.

كما سعى التقرير إلى توفير أرضية للنقاش العام حول موضوع الاندماج المغاربي، وتقديم توصيات ومقترحات لصناع القرار لدعم تسريع الاندماج من أسفل بين الدول المغاربية، والتفكير في حلول غير تقليدية لمسألة تعثر التكامل المغاربي. واستهدف التقرير بشكل أساسي توفير قاعدة من المعطيات والبيانات التي تساعد صناع السياسات، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين والصحفيين، في بلورة رؤية جديدة لموضوع الاندماج المغاربي.

وقد توصل التقرير إلى مجموعة من النتائج يمكن عرض أهمها على الشكل التالي:

  • عبر حوالي 47 في المائة من المستجوبين أن لديهم علاقة قرابة مع مواطنين مغاربيين. وحظيت كل من الجزائر وتونس بأكثر الدول التي يقول المستجوبون بها أن لديهم علاقات عائلية معهم بنسبة تساوي 45 و34 في المائة على التوالي.
  • يبدي المستجوبون المغاربة أفضلية واضحة للعيش في تونس بنسبة تصل إلى 53 في المائة من مجموع المستجوبين، وذلك في حالة ما أتيحت لهم فرصة العيش في بلد مغاربي آخر غير المغرب.
  • أظهرت نتائج الدراسة أن أغلب المواطنين المغاربة متفائلون بمستقبل المنطقة. حيث أبدى 58 في المائة من المستجوبين تفاؤلهم بمستقبل الاتحاد المغاربي، فيما عبر 42 في المائة عن عدم تفاؤلهم.
  • أبدى 95 في المائة من المشاركين في الاستطلاع موافقتهم على أن التبادل الاقتصادي بين الدول المغاربية سيعزز الاندماج المغاربي، وأكد 83 في المائة منهم أن الصراع بين المغرب والجزائر هو العامل الأساسي الذي يعرقل مشروع الإتحاد المغاربي.
  • 89 في المائة من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن الحدود بين المغرب والجزائر يجب أن يعاد فتحها. و 5 في المائة من الفئة العمرية الأكبر (50 سنة فما فوق) عبروا عن رغبتهم في رؤية الحدود بين المغرب والجزائر مفتوحة، في حين تنخفض هذه النسبة إلى حوالي 85 في المائة من الفئة العمرية 18-24 .
  • وضع المستجوبون على قائمة العوامل ” الخلافات السياسية بين الدول المغاربية” بنسبة تصل إلى 48 في المائة، ويأتي في الرتبة الثانية “رغبة بعض دول المنطقة في الهيمنة” بنسبة تصل إلى 23 في المائة وهو بدوره عامل سياسي قد يكون مفسرا لبعض الخلافات السياسية بين دول الاتحاد، وهذا يؤكد أن المشاركين في الاستطلاع يرجعون فشل الاتحاد للعوامل السياسية بالدرجة الأولى. ثم بعد ذلك يأتي في الدرجة الثالثة “الخوف من الانفتاح الاقتصادي” بنسبة 5 في المائة و”الصور النمطية حول شعوب المنطقة المغاربية” بنسبة 6 في المائة و”إقصاء الثقافة الأمازيغية في البلدان المغاربية” بنسبة 5 في المائة.

المعهد المغربي لتحليل السياسات مؤسسة أبحاث مستقلة، تغطي تحليلاته مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويسعى من خلال أعماله إلى تقديم المشورة للفاعلين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وهيئات المجتمع المدني بكل أصنافها وذلك وفق قواعد منهجية صارمة تعتمد الحياد والدقة.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_gallery interval=”3″ images=”7387,7388,7389,7390,7391,7392,7393″ img_size=”full”][/vc_column][/vc_row]

المعهد المغربي لتحليل السياسات

المعهد مؤسسة غير ربحية تعنى بالسياسات العامة وتتخذ من الرباط، المغرب، مقراً لها. يرمي المعهد إلى إجراء أبحاث معمقة حول مختلف الإشكالات المتعلقة بالسياسات العامة من خلال طرح أفكار جديدة لحل المشاكل التي تواجه المجتمع على صعيد الديموقراطية والتنمية.


اترك تعليقاً

Leave a Reply

Your email adress will not be published. Required fields are marked *

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. يتم وضع علامة على الحقول المطلوبة *


المعهد المغربي لتحليل السياسات

المعهد مؤسسة غير ربحية تعنى بالسياسات العامة وتتخذ من الرباط، المغرب، مقراً لها. يرمي المعهد إلى إجراء أبحاث معمقة حول مختلف الإشكالات المتعلقة بالسياسات العامة من خلال  طرح أفكار جديدة لحل المشاكل التي تواجه المجتمع على صعيد الديموقراطية والتنمية.



القائمة البريدية

للتوصل بآخر منشورات المعهد من مقالات وأبحاث وتقارير، والدعوات للفعاليات التي ينظمها المعهد، المرجو التسجيل في القائمة البريدية.