التحول الديمقراطيكلما تغيرت الأمور … التنمية السوسيو اقتصادية في المغرب بعد مرور 21 عامًا في ظل حكم الملك محمد السادس

على الرغم من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية على مدى 21 عامًا، لا تزال هناك تحديات عميقة الجذور في المغرب

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

على الرغم من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية على مدى 21 عامًا، لا تزال هناك تحديات عميقة الجذور في المغرب

 

 

صادف 30 يوليوز 2020 الذكرى الحادية والعشرين لتولي الملك محمد السادس عرش المغرب. وطوال فترة حكمه، عرف المغرب العديد من المشاريع الضخمة وإعادة توجيه للسياسة الخارجية وتغييرا في البنية التحتية مما ساهم في تعزيز اقتصاد المملكة وتمهيد الطريق للاستثمار والتعاون الدولي المستقبلي. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن بعض مؤشرات الاقتصاد الكلي تشير إلى تحسن في المشهد الاجتماعي والاقتصادي، إلا أن البلاد لا تزال تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية متأصلة – بما في ذلك معدلات البطالة المرتفعة وازدياد الدين العام والاعتماد المفرط على القطاع الفلاحي المتقلب وانعدام المساواة الاجتماعية والفجوة المستمرة بين المناطق الحضرية والقروية. هذا ومن المتوقع أن تتفاقم هذه المشاكل، التي أججت السخط في السنوات الأخيرة، بسبب الآثار الاقتصادية بعيدة المدى لفيروس كورونا والتي قد تؤدي إلى احتجاجات في المستقبل.

 

الإنجازات

منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش في عام 1999، عرفت المؤشرات الماكرو اقتصادية تحسنا كبيرا. فقد تضاعفت الصادرات ثلاث مرات بين عامي 1999 و2019، [1] وارتفع دخل الفرد (بالدولار الثابت بمرور الوقت) من 1,963 إلى 3,361 دولارًا أمريكيًا [2] كما انخفضت نسبة البطالة من 13.9 إلى 9 بالمائة (انظر الرسمين 1 و2). كما [3] تُظهر البيانات المتعلقة بالفقر المتاحة أنه، بين عامي 2000 و2013، انخفضت نسبة الفقراء عند خط الفقر الوطني من 15.3٪ إلى 4.8٪. علاوة على ذلك، فقد أدى الانتعاش القوي لقطاع السياحة إلى تعزيز الاقتصاد حيث تضاعف عدد السياح الذين يزورون المغرب ثلاث مرات على مدى العقدين الماضيين (انظر الرسم 3). [5] في الواقع، من عام 2000 إلى عام 2018، سجلت البلاد متوسط نمو سنوي بنسبة 6 في المائة في عدد السياح الوافدين؛ وهذا أعلى بنقطتين من معدل النمو في السياحة العالمية. [6]

 

الرسم رقم 1: مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، 1999-2018

المصدر: البنك الدولي، المغرب “نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (بالأسعار الحالية للدولار الأمريكي)” و”الناتج المحلي الإجمالي (10 ملايين دولار أمريكي حاليًا)”، تم استرجاع البيانات في 30 يوليو 2020، https://data.worldbank.org/indicator/NY. GDP.PCAP.CD.

 

الرسم رقم 2: معدل البطالة الوطنية المغربية والتغير السنوي (1999-2020)

المصدر: بيانات البنك الدولي عن البطالة والتي تم الوصول إليها عبر ماكرو تريندز، تم استخراج البيانات في 30 يوليو 2020.

 

الرسم رقم 3: السياحة الداخلية والإنفاق، 1999-2017

المصدر: بيانات السياحة العالمية، “الوافدون من السياح / الزوار غير المقيمين” و”الإنفاق السياحي”، تم استخراج البيانات في 30 يوليو 2020.

 

من حيث المؤشرات الاجتماعية، بين عامي 1999 و2019، ارتفع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية بأكثر من 27 نقطة، [7] كما زاد متوسط ​​العمر المتوقع بأكثر من ثماني سنوات. [8] وعلاوة على ذلك، حدث تطوير هائل للبنية التحتية عندما طالب النظام بشدة باستخدام الكهرباء على نطاق واسع وتحرك لتحسين البنية التحتية للطرق السريعة في البلاد. [9] بين عامي 1999 و2016، تم تمديد طول شبكة الطرق السريعة من حوالي 400 كيلومتر إلى 1831 كيلومترًا. [10] تتيح هذه الشبكة المطورة لـ 60 بالمائة من السكان (معظمهم في المناطق المنلطق الحضريةية) الوصول المباشر إلى شبكة الطرق السريعة؛ كما أنها [11] تربط 18 مطارًا و37 ميناءًا تجاريًا (13 منها مخصصة للتجارة الخارجية). [12]

استفاد الاقتصاد المغربي من تغيير السياسة الخارجية [13] في ظل حكم الملك الحالي حيث نوّع محمد السادس قاعدة تحالف المملكة من خلال الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي في عام 2017 [14] ومن خلال تحسين العلاقات مع أوروبا. [15] فعلى مدى العقدين الماضيين، حافظ المغرب على علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي مما سمح له بتلقي المساعدات الثنائية من الاتحاد الأوروبي والحفاظ على العلاقات التجارية مع أوروبا. استحوذ هذا الأخير، الشريك التجاري والمانح الأكبر للمغرب، على 59.4 في المائة من تجارة المغرب في عام 2017 – وعلى وجه التحديد، 64.6 في المائة من صادراته و56.5 في المائة من وارداته (انظر الرسم 4). [16] ساهمت الدول الأوروبية بما لا يقل عن 73 في المائة من أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد للمغرب في عام 2019. [17]

 

الرسم رقم 4: التدفقات التجارية والميزانيات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب (2008-2018)

المصدر: المفوضية الأوروبية، “الاتحاد الأوروبي، التجارة في البضائع مع المغرب”، تم استخراج البيانات في 30 يوليو 2020.

 https://webgate.ec.europa.eu/isdb_results/factsheets/country/details_morocco_en.pdf

 

كما أفاد تحرك الملك محمد السادس الاقتصاد المغربي عن طريق دعمه لتواجد مغربي أكبر داخل القارة الأفريقية حيث شجع الشركات المغربية على زيادة التعاون مع البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى في مجالات البنوك والاتصالات والتأمين والتصنيع. [18] في الواقع، استفادت هذه البلدان من 85٪ من الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة في عام 2018. [19] زادت التجارة مع القارة السمراء بنسبة 68٪ بين عامي 2008 و2018 (انظر الرسم 5)؛ [20] وتضاعفت الصادرات المغربية إلى غرب إفريقيا ثلاث مرات خلال نفس الفترة. [21] وعلاوة على ذلك، إلى جانب تحسين اقتصاد المملكة وتنويع قاعدة تحالفها، عززت إعادة توجيه المغرب نحو إفريقيا المكانة الدولية للبلاد وساندت دعمها الإقليمي واستفادت من علاقتها مع الاتحاد الأوروبي من خلال إمكانية الانفتاح التجاري بين المغرب والاتحاد الأوروبي وأفريقيا..

 

الرسم رقم 5: التغير السنوي في إجمالي حجم التجارة مع المغرب (٪)، 2008-18

المصدر: قاعدة بيانات حلول التجارة العالمية المتكاملة (WITS)

 

وأخيرًا، شهد عهد الملك محمد السادس اكتمال مشروعين ضخمين وهما محطة للطاقة الشمسية وقطارا فائق السرعة. ستكون محطة نور للطاقة الشمسية أول مجمع ضخم للطاقة الشمسية في البلاد وأكبر محطة لتوليد الطاقة المركزة في العالم، [22] وستكون قادرةً على تشغيل مدينة يبلغ حجمها ضعف مدينة مراكش بأقصى طاقتها. [23] وفي النهاية، سيقلل اعتماد المغرب على واردات الطاقة، والهدف هو انتاج نسبة 42 في المائة من الطاقة الكهربائية المغربية من مصادر متجددة بحلول عام 2020 و52 في المائة بحلول عام 2030. [24] تم تمويل حوالي 9 مليار دولار أمريكي، [25] معظم مراحل نور قيد التشغيل بالفعل (والبناء جار للمرحلة النهائية). [26]

افتُتحت المرحلة الأولى من خدمات القطار الفائق السرعة “البراق” في نونبر 2018، تمتد الخدمة حاليًا على مسافة 350 كيلومترًا وتربط الدار البيضاء وطنجة حيث قلصت وقت السفر بينهما من خمس ساعات إلى ساعتين على أن تكون الخطة هي أن تمتد خدمة القطار الفائق السرعة إلى 1500 كيلومتر في جميع أنحاء البلاد. يهدف النظام من خلال الاستثمار في مثل هذا المشروعات العالية التكلفة (بتمويل 2 مليار دولار أمريكي) [28] إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتدفق السياحة.

 

التحديات

على الرغم من هذه الإنجازات، يواجه المغرب تحديات اجتماعية واقتصادية مستمرة. فما زالت البلاد تعاني من ارتفاع الدين العام الذي وصل إلى 76.8 مليار دولار أمريكي في عام 2019، وهو ما يمثل 65.0٪ من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للدولة. [29] المغرب مستورد للنفط والغاز، استورد ما قيمته 76.4 مليار درهم من موارد الطاقة (حوالي 8 مليار دولار أمريكي) [30] في عام 2019 وهو ما يمثل 15.6 في المائة من إجمالي فاتورة وارداته وجعله أكبر مستورد للطاقة في شمال إفريقيا. إن اعتماد المغرب على واردات النفط يجعله عرضة لدورة رواج النفط وكساده مما يضغط على اقتصاده في كل مرة ترتفع فيها أسعار النفط.

يعتمد المغرب على القطاعات غير المستقرة – أبرزها الفلاحة والسياحة – مما يجعله عرضة للصدمات الخارجية مثل الأحوال الجوية والأزمات الاقتصادية العالمية والأوبئة وما إلى ذلك. وبالفعل، استحوذ القطاع الفلاحي على ما يقرب من 39 بالمائة من إجمالي اليد العاملة في عام 2018؛ [31] في حين مثّل قطاع السياحة 7٪ من النشاط الاقتصادي للبلاد في عام 2019 وحقق 8 مليارات دولار أمريكي من تدفقات العملات الأجنبية ووظّف حوالي 750 ألف شخص. [32].

لا يزال انعدام المساواة قضية مُلحة بسبب الانقسام الواسع في الثروة بين المركز والأطراف وفشل الدولة في سد الفجوة بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأعلى والأدنى. مع بلوغ مؤشر جيني 40.9 في المائة في 2019 – مما يعني أنه تحسن بالكاد منذ 1998- [33] فإن المغرب يعد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا والتي لديها أعلى درجات عدم المساواة (باستثناء ليبيا المنكوبة بالحرب). [34] في عام 2018، ذكرت منظمة أوكسفام أن المغربي الذي يتقاضى الحد الأدنى للأجور (2570.86 درهم مغربي أي حوالي 250 دولار أمريكي شهريًا في 2018) سيحتاج إلى أكثر من 150 عامًا لكسب ما يكسبه الملياردير في عام واحد، في حين أن الثروة المقدرة لثلاثة مليارديرات مغاربة تبلغ 4.5 مليار أكثر من ثروة 375000 من أفقر المغاربة. [35]

وعلاوة على ذلك، وفي حين أن ما يقرب من ربع المواطنين فقراء أو معرضون لخطر الفقر وفقًا للبنك الدولي، [36] فإن المغاربة الذين يعيشون في المناطق القروية هم الأكثر تضرراً. في الواقع، فإن ما يشكل 79.4 في المائة من الفقراء في البلاد في عام 2018 من سكان العالم القروي، أي ضعف النسبة على المستوى الوطني. [37] كما يواجه سكان المناطق الحضرية مصاعب اقتصادية وخاصة الشباب الذين يعانون من مستويات عالية من البطالة (انظر الرسم 6). في عام 2019، بلغ معدل بطالة الشباب 22٪ على الصعيد الوطني و40.3٪ في المناطق الحضرية. [38] تعتبر هذه الأرقام أكثر أهمية عند الأخذ في الاعتبار أن نسبة 16.6٪ من السكان مكونة من الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا).

 

الرسم 6: معدل بطالة الشباب المغربي والتغير السنوي (1999-2020)

المصدر: بيانات البنك الدولي عن البطالة، يمكن الوصول إليها عن طريق ماكرو تريندز، تم استخراج البيانات في 30 يوليوز 2020.

الخلاصة

اندلعت الاحتجاجات في السنوات الأخيرة، جزئيًا على الأقل، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة بما في ذلك الاحتجاجات في عام 2011 والاحتجاجات فيمنطقة الريف 2016-0182 والاحتجاجات في جرادة والراشدية ومظاهرات مختلفة متفرقة أخرى طوال عام 2019. [40] من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مستقبلا. ومع استمرار الصعوبات الاقتصادية للفئات المهمشة وتزايد الإحباط الشعبي بسبب استمرار عدم المساواة الاجتماعية، سيزداد السخط ومن المرجح أن تتكاثر الاحتجاجات. ستؤدي التداعيات الاقتصادية لوباء الفيروس التاجي (الناتجة عن التدفقات التجارية المعطلة وانخفاض عدد السياح والحجر الصحي للسكان والأزمة الأوروبية المحتملة وزيادة الإنفاق العام) إلى تفاقم الوضع. ستشجع التعبئة الإقليمية بما في ذلك الحراك في الجزائر المجاورة والحركات الاحتجاجية في لبنان، المغاربة على التعبير عن عدم رضاهم. يجب أن يتصرف النظام بسرعة للحد من عدم المساواة الاجتماعية وتحسين المشهد الاقتصادي للبلاد على المدى الطويل. وعلى الرغم من أن ارتفاع الدين العام والاعتماد على واردات النفط قد أدى إلى محدودية التمويل الحكومي المتاح إلا أن النظام لا يزال لديه العديد من الخيارات المتاحة بما في ذلك تحسين نظام تحصيل الضرائب وتقليل الإنفاق على المشاريع الضخمة وإصلاح السياسة الضريبية في البلاد.

 

اقرأ المزيد هنا: https://www.brookings.edu/ar

 

 

الهوامش

[1] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “صادرات البضائع والخدمات (بالقيمة الثابتة للدولار الأمريكي 2010) – المغرب”، تم الولوج إليها في 4 يناير 2020،https://data.worldbank.org/indicator/NE.EXP.GNFS.KD?locations=MA

[2] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “إجمالي الناتج المحلي للفرد (بالقيمة الثابتة للدولار الأمريكي 2010) – المغرب”، تم الولوج إليها في 4 يناير 2020،https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.KD?locations=MA.

[3] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “البطالة، إجمالي (٪ من مجموع القوة العاملة) (نموذج تقدير منظمة العمل الدولية) – المغرب”، تم الولوج إليها في 25 شتنبر 2019،https://data.worldbank.org/indicator/SL.UEM.TOTL.ZS?locations=MA

[4] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “نسبة عدد الفقراء في خطوط الفقر الوطنية (٪ من السكان) – المغرب”، تم الولوج إليها في 25 شتنبر 2019 https://data.worldbank.org/indicator/SI.POV.NAHC?locations=MA

[5] بيانات الأمم المتحدة، “وصول السائحين/ الزوار غير المقيمين، المغادرين ونفقات السياحة في الدولة وفي البلدان الأخرى”، تم الولوج إليها في 4 ماي 2020، http://data.un.org/DocumentData.aspx?id=409

[6] https://www.moroccoworldnews.com/2019/01/264155/tourists-morocco/

[7] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “المعدل الصافي للنسبة الإجمالية للالتحاق، الابتدائي (٪ من الأطفال في سن التمدرس الابتدائي) – المغرب”، تم الولوج إليها في 25 شتنبر 2019 https://data.worldbank.org/indicator/SE.PRM.TENR?locations=MA.

[8] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “متوسط ​​العمر المتوقع عند الولادة، المجموع (بالسنوات) – المغرب”، تم الولوج في 25 شتنبر 2019، https://data.worldbank.org/indicator/SP.DYN.LE00.IN?locations=MA.

[9] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “الولول إلى الكهرباء، المناطق القروية (٪ من سكان القرى)، الولوج إلى الكهرباء، في المناطق الحضرية (٪ من سكان المناطق الحضرية)”، تم الولوج في 30 شتنبر 2019،https://databank.worldbank.org/reports.aspx?source=2&series=NY.GDP.MKTP.KD.ZG&country=#.

[10] “Chiffres clés: Dates clés” [أرقام أساسية: تواريخ أساسية]، الطرق السيارة بالمغرب، تم الولوج في 20 ماي 2020، https://www.adm.co.ma/adm/Chiffres-cles/Pages/dates- cles.aspx.

[11] وكالة فرانس برس، “20 ans de règne. L’analyse de 2 conseillers du roi et de 2 anciens ministres”  ]20 عامًا من الحكم. تحليل اثنين من مستشاري الملك ووزيران سابقان]، Les Inspirations Éco,، 31 يوليوز 2019، https://leseco.ma/20-ans-de-regne-l-analyse-de-2-conseillers-du-roi-et-de-2-anciens-ministres/.

[12] المرجع نفسه. Agence Ecofin، “Maroc: 20 ans de règne de Mohammed VI en 10 chiffres clés” [المغرب: 20 عامًا من حكم محمد السادس حسب 10 شخصيات رئيسية]، 28 يوليوز 2019، https://www.agenceecofin.com/gouvernance/2807-68234-maroc-20-ans-de-regne-de-mohammed-vi-en-10-chiffres-cles..

[13] محمد كريم بوخصاص، ” ياسمينة أبو الزهور: المغرب عبر بوضوح أنه لا يمكن أن يكون تحت وصاية أحد ولا يمكن ابتزازه لمواقفه”، الأيام عدد 840 (14-20 فبراير 2019)،  https://mipa.institute/6525

[14] نزار مانيك، “المغرب ينضم إلى الاتحاد الأفريقي مجددا بعد ثلاثة عقود من الانسحاب”، بلومبرج، 31 يناير 2017،

https://www.bloomberg.com/news/articles/2017-01-31/morocco-rejoins-african-union-three-decades-after-withdrawal.

[15] ياسمينة أبو الزهور وبياتريز تومي ألونسو، “السياسة الخارجية المغربية بعد الربيع العربي: تحول للإسلاميين أم استمرار للقيادة الملكية؟”، مجلة دراسات شمال إفريقيا 24، رقم. 3 (2019): 444–67، https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13629387.2018.1454652.

[16] “صورة التجارة المغربية”، المفوضية الأوروبية، تم الولوج في 21 ماي 2020، , https://ec.europa.eu/trade/policy/countries-and-regions/countries/morocco/index_en.htm

[17] استندت حسابات الكاتبة إلى بيانات “Recettes des Investissements directs étrangers au Maroc: Répartition par pays et organisme financier” [عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب: التقسيم حسب الدولة والمؤسسة المالية]، مكتب الصرف Office des Changes، تم الولوج في 26 يونيو 2020، https://www.oc.gov.ma/fr/etudes-et-statistiques/series-statistiques.، البلدان المدرجة في حسابات الكاتبة هي: إيرلندا، فرنسا، الدنمارك، إسبانيا، لوكسمبورغ، بريطانيا، هولندا، سويسرا، بلجيكا، قبرص، ألمانيا، مالطا، إيطاليا، اليونان، البرتغال، بولندا، النمسا، النرويج، و السويد.

[18] “جلالة الملك يوجه خطابًا إلى الأمة في الذكرى 44 للمسيرة الخضراء”، وكالة المغرب العربي للأنباء، تم الولوج في 20 ماي 2020، http://www.mapnews.ma/en/discours-messages-sm-le-roi/hm-king-delivers-speech-nation-44th-anniversary-green-march.

[19] “الأعمال المصرفية بالجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا: لماذا يتودد المغرب لأفريقيا جنوب الصحراء”، الإيكونوميست، 19 يوليو 2018، https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2018/07/19/why-morocco-is-cosying-up-to-sub-Saharan-africa.

[20] “ارتفاع التجارة بين المغرب ودول جنوب الصحراء بنسبة 9.1٪ في 2016: مكتب الصرف”، موروكو وورلد نيوز، 15 يوليوز 2017، https://www.moroccoworldnews.com/2017/07/223214/moroccan-sub-Saharan-trade-increased-by-9-1-in-2016-foreign-exchange-office/.

[21] “الأعمال المصرفية بالجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”

[22] طارق بوهال وآخرون، “الجدوى التقنية للطاقة الشمسية المركزة المستدامة في المغرب من خلال تحليل للطاقة”، رينيوبل أند سيستلنبل إنرجي ريفيوز81 ، رقم. 1 (يناير 2018): 1087-95، https://doi.org/10.1016/j.rser.2017.08.056.

[23] “المغرب يجني فوائد بعد نظر الملك في مجال الطاقة،” ذي نورث أفريكا بوسط، 16 يوليوز 2019، https://northafricapost.com/32543-morocco-reaps-benefits-of-kings-energy-farsightedness.html.

[24] البنك الدولي، “تقرير إنجاز التنفيذ والنتائج بشأن قرض بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي، قرض رقم 80880-MA، وقرض من صندوق التكنولوجيا النظيفة بمبلغ 97 مليون دولار أمريكي، رقم القرض TF010916، إلى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة لتمويل مشروع الطاقة الشمسية المركزة في ورزازات (P122028) ، تقرير رقم ICR00004271 ، 31 مارس 2018 ، http://documents.banquemondiale.org/curated/fr/503371525382384008/pdf/ICR4271-PUBLIC-3-29-18.pdf.

[25] حمزة حموشين، “محطة  الطاقة الشمسية في ورزازات – المغرب: رأسمالية النصر” الخضراء “وخوصصة الطبيعة” ، لجنة إلغاء الديون غير المشروعة، 25 مارس 2016 ، , https://www.cadtm.org/The-Ouarzazate-solar-plant-in؛ رويترز ، “محطة مغربية ضخمة للطاقة الشمسية، خطوة من الصعب أن تتبعها باقي البلدان الافريقية”، فورتشن، 5 نونبر 2016، , https://fortune.com/2016/11/05/moroccan-solar-plant-africa/

[26] “محطة نور للطاقة الشمسية بورزازات” باور تيكنولوجي، تم الولوج في 28 أبريل 2020، https://www.power-technology.com/projects/noor-ouarzazate-solar-complex/.

[27] “La LGV en chiffres” [القطار فائق السرعة بالأرقام]، ليبيراسيون، 16 نونبر 2018، https://www.libe.ma/La-LGV-en-chiffres_a103324.html.

[28] أحلام بن ساجا، “السياسي عمر بلفرج يقول أن القطار الفائق السرعة ليس أولوية بالنسبة للمغرب”،موروكو ورلدز نيوز، 15 نونبر 2018، https://www.moroccoworldnews.com/2018/11/257768/omar-balafrej-lgv-train-not-priority-morocco/;؛ ديفيد دبليو سميث، “انقسام في الأراء في المعرب حول مشروع تي جي بقيمة 1.8 مليار يورو”، كونستراكشن شوز، 31 أكتوبر 2011، https://www.constructionshows.com/moroccos-e1-8-billion-tgv-project-splits-opinion/.

[29] “ديون الحكومة المغربية: % من الناتج المحلي الإجمالي”، بيانات اللجنة الاقتصادية للوسط الأوروبي،  تم الولوج في 16 دجنبر 2019، https://www.ceicdata.com/en/indicator/morocco/government-debt–of-nominal-gdp.

[30] يوسف بودل، “العجز التجاري في المغرب يتسع بنسبة 1,5% في عام 2019″، رويترز، 5 فبراير 2020، https://www.nasdaq.com/articles/moroccos-trade-deficit-widens-by-1.5-in-2019-2020-02-05

[31] وكالة تنمية النقابات العمالية الدنمركية، “ملف سوق العمل لعام 2018: المغرب”، تقرير سوق العمل، يناير 2018،  https://www.ulandssekretariatet.dk/wp-content/uploads/2020/03/Marocco_lmp_2018.pdf; “كتاب حقائق العالم – المغرب”، وكالة الاستخبارات المركزية، على: تم الولوج في 5 ماي 2020، https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html.

[32] أحمد الجشتيمي، “المغرب يأمل في تعزيز السياحة الداخلية لإنقاذ قطاع رئيسي”، رويترز، 13 ماي 2020، https://www.reuters.com/article/us-health-coronavirus-morocco-tourism/morocco-hopes-to-boost-domestic-tourism-to-save-key-sector-idUSKBN22P2Q8؛ يحيى حاتم، “ما يقرب من 13 مليون سائح زاروا المغرب في 2019″، موروكو ورلدز نيوز، 3 فبراير 2020، , https://www.moroccoworldnews.com/2020/02/292688/nearly-13-million-tourists-visited-morocco-in-2019/.

[33] يقيس مؤشر جيني توزيع الدخل عبر النسب المئوية للدخل بين السكان. تشير الدرجة الأعلى إلى عدم مساواة أكبر. “معامل جيني حسب البلد 2020” ،وورلد بوبوليشن ريفيو، تم الولوج في 20 ماي 2020، http://worldpopulationreview.com/countries/gini-coefficient-by-country/؛ قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “مؤشر GINI (تقديرات البنك الدولي) – المغرب” ، تم الولوج في 21 ماي 2020، https://data.worldbank.org/indicator/SI.POV.GINI?locations=MA.

[34] “معامل جيني حسب البلد 2020”

[35] “مغرب متساو، ضرائب عادلة.” تقارير أوكس فام ، 29 أبريل 2019، https://www.oxfamfrance.org/wp-content/uploads/2019/04/Rapport-Oxfam-2019-Un-Maroc-égalitaire_une-taxation-juste.pdf.

[36] ماري آن شامبونير، “توقعات الفقر الكلي: المغرب”، البنك الدولي، 2019،http://pubdocs.worldbank.org/en/234641554825526725/mpo-mar.

[37] البنك الدولي، “برنامج المغرب الفلاحي الرقمي والذكي مناخياً (P170419): وثيقة معلومات البرنامج (PID) ،”تقرير رقم PIDC190843 ، 28 يوليوز 2019، http://documents.worldbank.org/curated/en/648291567624827368/pdf/Concept-Stage-Program-Information-Document-PID-Morocco-Digital-and-Climate-Smart-Agriculture-Program-P170419.pdf.

[38] قاعدة البيانات الإحصائية للبنك الدولي، “البطالة، إجمالي الشباب (٪ من إجمالي اليد العاملة في الفئة العمرية 15-24) (تقدير منظمة العمل الدولية النموذجي) – المغرب ،”https://databank.worldbank.org/reports.aspx?source=2&series=SL.UEM.1524.ZS&country=MAR؛ كاتيا شوينك، “رغم النمو المتسارع ، البطالة مستمرة في المغرب ،” موروكو ورلد نيوز، 5 يونيو 2019،https://www.moroccoworldnews.com/2019/06/275140/acceleration-growth-unemployment-morocco-industries/.

[39] “كتاب حقائق العالم – المغرب”

[40] أحمد الجشتيمي، “الاقتصاد المغربي لا يلبي المطالب الاجتماعية، حسب البنك المركزي”، رويترز ، 29 يوليوز 2019، https://af.reuters.com/article/commoditiesNews/idAFL8N24U5L6؛ “المغرب: مئات المعلمين يتظاهرون للمطالبة برفع الأجور”، ميدل إيست مونيتور، 7 أكتوبر 2019،, https://www.middleeastmonitor.com/20191007-morocco-hundreds-of-teachers-protest-in-demand-for-higher-wages/؛ رويترز، “آلاف المعلمين المغاربة يحتجون على رواتبهم” ، فرنسا 24 ، 24 مارس 2019، https://www.france24.com/en/20190324-thousands-moroccan-teachers-protest-over-pay-rabat-education؛ “الشرطة المغربية تشن حملة على المعلمين المتظاهرين”، الجزيرة ، 20 فبراير 2019، https://www.aljazeera.com/news/2019/02/moroccan-police-crack-protesting-teachers-190220173941088.html.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

ياسمينة أبو الزهور

ياسمينة أبو الزهور

أبو الزهور هي زميلة زائرة في مركز بروكنجز، و حازت دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أوكسفورد حيث أعطت محاضرات لمرحلتي البكالوريوس والدكتوراه في السياسات المقارنة والعلاقات الدولية والحوكمة الاقتصادية. تركّز بحوثها على استمراريّة الأنظمة السلطويّة وتحوّلاتها، والسلوك الاستراتيجي الذي تعتمده هذه الأنظمة، وتفاعلات الأنظمة مع التيارات المعارضة، و تعدد المنهجيات. وهي تكتب كتابًا حول استمراريّة الأنظمة الملكية العربية و تكمل عدة مشاريع حول سياسة و اقتصاد دول شمال أفريقيا. وقد عملت أبو الزهور سابقًا كمحللة مخاطر سياسية في أوكسفورد أناليتيكا، و حصلت على درجة البكالوريوس بتميّز في العلوم السياسية من جامعة كولومبيا.